عادةً لا أكتب في السياسة، ولا أحب الخوض فيها، ودائماً ما أضع بيني وبينها ألف حاجز وحاجز، فمن السياسة أن تعادي السياسة، وتبتعد عنها وتتركها لمن هو أهلٌ لها، أما أنا فأسير دائماً على قاعدة: «احلفي عليها يا خضرا»!
لذا أستميحكم أو أستسمحُكم عذراً، لا أدري أيهما الأصح ولا يهم، ما يهم أنني أكتب اليوم بعاطفتي وليس بقلمي، ولن أصوغ لكم الكلمات وأُنمقها بشكلٍ جاد، ولن أكتب في السياسة بل سأكتب في المحبة، وفي العِز، وفي المستقبل، بسجيتي ومشاعري كما لو كنتُ أكتب رسالة حُبٍّ صادقة.
وهذا ليس بمقال أملأ به زاويتي، بل هي رسالة حب أبعثها إلى مقام سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هذا الرجل الذي قال ففعل، ووعد فأنجز، فكسب قلوبنا وحُبنا قبل ولائنا، ورفع رؤوسنا وجّدد حياتنا، وأخرجنا من الظُلمات إلى النور، وأخذ بأيدينا نحو المستقبل بخُطى واثقة وعريضة.
لا أكذب عليكم؛ كأي مواطن سعودي انتظرت اللقاء الخاص بولي عهدنا الأمير المُجدد محمد بن سلمان على أحرِّ من الجمر، ولا أخفيكم استعددت له لدرجة أنني لبست أغلى ما عندي و(تكشخت) وتعطرت وتبخرت كما لو كنت أنا من سيجري هذا الحوار الماتع والمنفرد، ثم جلست أمام (التلفزيون) وأنا بكامل أناقتي، حتى شك أهلي بتصرفاتي وأنني قد (انهبلت) أو أصابني مسٌ من جنون!
وبهذه المناسبة اسمحوا لي أيضاً أن أعترف أنني حسدت الإعلامي المميز الأستاذ «عبدالله المديفر» أيما حسد، وأقول له من منبري هذا كلمة واحدة وهي (يا حظك). وأعتقد لو كنت مكانه لاكتفيت بعد هذا التكريم وهذا الشرف بلقاء سمو سيدي ولي العهد، وختمت بعدها مسيرتي الإعلامية على ذلك حتى يقول الناس كان «ختامها مسكاً».
كان لقاء الأمير محمد بن سلمان مميزاً، وكانت له هيبة، وزهوة وحضور وإقبال ليس على مستوى السعودية فحسب، بل على مستوى العالم، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على قوة حضور شخصية الأمير محمد ومدى تأثيره على المستوى المحلي والعالمي كذلك.
قال سموه إن أعظم شيء تملكه السعودية للنجاح هو (المواطن السعودي)، وفي الواقع المعادلة مكتملة، فأعظم ما يملكه المواطن السعودي هو قادته وولاة أمره الذين قدموه على كل شيء وحرصوا على أن يكون دائماً أولاً.
وبعيداً عن لغة الأرقام، وبما إني امرأة فسأكتب شعور كل مواطنة سعودية، فقبلك -يا سيدي- كانت المرأة (موؤودة) ومدفونة في بيتها، ويذكر التاريخ في الأيام (الغابرات) كيف كان وضعها وكيف أصبح الآن.
فالمرأة اليوم شغلت مناصبَ قيادية وأصبحت فعلاً شريكة في البناء والعطاء، وقد أصبحت في عهدكم وزيرة وسفيرة ونائبة وعسكرية وقائدة، واسترجعت أبسط حقوقها التي سُلبت منها في الماضي لتعيش بكرامة وحرية حياتها الطبيعية.
قلت إن الخوف غير موجود في قاموس السعوديين، ونقول لا نعرف الخوف وأنتم قادتنا وعزنا وفخرنا. فالحمد لله على نعمة السعودية وعلى نعمة محمد بن سلمان.
وبعيداً عن جميع البروتوكولات؛ يا ليت لو كان باستطاعتي أن أرفق مع هذا المقال أغنية تُعبر عن مدى حبنا لهذا القائد العظيم.
صدقوني لكنت طلبت من الشباب في «كنترول عكاظ» أن يُشغلوا لنا شيلة (هذا السعودي فوق فوق) وقلت لهم: بليز يا جماعة (علوّا الصوت) ليسمعها معنا القريب والبعيد.
لذا أستميحكم أو أستسمحُكم عذراً، لا أدري أيهما الأصح ولا يهم، ما يهم أنني أكتب اليوم بعاطفتي وليس بقلمي، ولن أصوغ لكم الكلمات وأُنمقها بشكلٍ جاد، ولن أكتب في السياسة بل سأكتب في المحبة، وفي العِز، وفي المستقبل، بسجيتي ومشاعري كما لو كنتُ أكتب رسالة حُبٍّ صادقة.
وهذا ليس بمقال أملأ به زاويتي، بل هي رسالة حب أبعثها إلى مقام سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هذا الرجل الذي قال ففعل، ووعد فأنجز، فكسب قلوبنا وحُبنا قبل ولائنا، ورفع رؤوسنا وجّدد حياتنا، وأخرجنا من الظُلمات إلى النور، وأخذ بأيدينا نحو المستقبل بخُطى واثقة وعريضة.
لا أكذب عليكم؛ كأي مواطن سعودي انتظرت اللقاء الخاص بولي عهدنا الأمير المُجدد محمد بن سلمان على أحرِّ من الجمر، ولا أخفيكم استعددت له لدرجة أنني لبست أغلى ما عندي و(تكشخت) وتعطرت وتبخرت كما لو كنت أنا من سيجري هذا الحوار الماتع والمنفرد، ثم جلست أمام (التلفزيون) وأنا بكامل أناقتي، حتى شك أهلي بتصرفاتي وأنني قد (انهبلت) أو أصابني مسٌ من جنون!
وبهذه المناسبة اسمحوا لي أيضاً أن أعترف أنني حسدت الإعلامي المميز الأستاذ «عبدالله المديفر» أيما حسد، وأقول له من منبري هذا كلمة واحدة وهي (يا حظك). وأعتقد لو كنت مكانه لاكتفيت بعد هذا التكريم وهذا الشرف بلقاء سمو سيدي ولي العهد، وختمت بعدها مسيرتي الإعلامية على ذلك حتى يقول الناس كان «ختامها مسكاً».
كان لقاء الأمير محمد بن سلمان مميزاً، وكانت له هيبة، وزهوة وحضور وإقبال ليس على مستوى السعودية فحسب، بل على مستوى العالم، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على قوة حضور شخصية الأمير محمد ومدى تأثيره على المستوى المحلي والعالمي كذلك.
قال سموه إن أعظم شيء تملكه السعودية للنجاح هو (المواطن السعودي)، وفي الواقع المعادلة مكتملة، فأعظم ما يملكه المواطن السعودي هو قادته وولاة أمره الذين قدموه على كل شيء وحرصوا على أن يكون دائماً أولاً.
وبعيداً عن لغة الأرقام، وبما إني امرأة فسأكتب شعور كل مواطنة سعودية، فقبلك -يا سيدي- كانت المرأة (موؤودة) ومدفونة في بيتها، ويذكر التاريخ في الأيام (الغابرات) كيف كان وضعها وكيف أصبح الآن.
فالمرأة اليوم شغلت مناصبَ قيادية وأصبحت فعلاً شريكة في البناء والعطاء، وقد أصبحت في عهدكم وزيرة وسفيرة ونائبة وعسكرية وقائدة، واسترجعت أبسط حقوقها التي سُلبت منها في الماضي لتعيش بكرامة وحرية حياتها الطبيعية.
قلت إن الخوف غير موجود في قاموس السعوديين، ونقول لا نعرف الخوف وأنتم قادتنا وعزنا وفخرنا. فالحمد لله على نعمة السعودية وعلى نعمة محمد بن سلمان.
وبعيداً عن جميع البروتوكولات؛ يا ليت لو كان باستطاعتي أن أرفق مع هذا المقال أغنية تُعبر عن مدى حبنا لهذا القائد العظيم.
صدقوني لكنت طلبت من الشباب في «كنترول عكاظ» أن يُشغلوا لنا شيلة (هذا السعودي فوق فوق) وقلت لهم: بليز يا جماعة (علوّا الصوت) ليسمعها معنا القريب والبعيد.